ماهو القولون العصبي:-
هو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي مما ينتج عنه خلل في وظيفة القولون و ألام بالبطن، دون وجود خلل عضوي واضح. يتم تشخيص هذه الحالة سريرياً باسبعاد الأسباب العضوية للأعراض اي يشخص بالأستثناء.
ويشكل القولون العصبي أحد أكثر الأمراض انتشاراً و أقلها وضوحاً بالنسبة للأطباء. حتى وقت قريب، كان الكثير من الأطباء يعتبرون هذا المرض مجرد عرض من أعراض التوتر النفسي، و ليس مرضاً قائماً بذاته.
ويشكل القولون العصبي أحد أكثر الأمراض انتشاراً و أقلها وضوحاً بالنسبة للأطباء. حتى وقت قريب، كان الكثير من الأطباء يعتبرون هذا المرض مجرد عرض من أعراض التوتر النفسي، و ليس مرضاً قائماً بذاته.
الاعراض:-
هو بالتحديد مرض الشباب ، و يبدأ المرض غالباً قبل سن 45 سنة، لكن هذا لا يمنع أن هناك عدداً كبيراً من الكبار في السن الذين يصابون أيضاً. كما يصيب النساء أكثر من الذكور (بنسبة الضعف تقريباً)
هناك صنفان من المرضى:
- المرضى الذين يشكون من ألام البطن المصاحبه باضطرابات وظيفية بالقولون، مثل الإمساك أو الإسهال أو الإثنين معاً ( 80 % من الحالات)
- المرضى الذين يشكون من إسهال مزمن دون ألم (20 % من الحالات).
ألام البطن:
يختلف مكان و شدة ألم البطن بشكل كبير، إذ يمكن أن يكون في أي مكان من الجزء العلوي من البطن، و يكون على الأغلب وقتياً على شكل تشنجات (مغص)، كما يمكنه أن يتراكب مع آلام أخرى موجودة لأسباب مختلفة (مرارة مثلاً).
كما تتراوح شده الام فقد يكون الألم خفيفاً يمكن تجاهله، كما قد يصل إلى شدة عالية تعيق الحياة اليومية. لكن الألم لا يظهر إلا خلال ساعات اليقظة، و لا يمنع المريض من النوم. كما يزداد الألم أحياناً بعد تناول الطعام أو بعد التوتر النفسي، و يتحسن بعد تحرير الغازات أو البراز.
اضطرابات وظيفة القولون:
تشكل هذه الاضطرابات العرض الأكثر تواجداً في هذا المرض. أكثر الحالات شيوعاً هو تناوب الإمساك و الإسهال، مع غلبة أحدهما على الآخر. عندما يغلب الإمساك، فمن الممكن أن يستمر لأشهر متواصلة قبل حدوث حالة الإسهال.
الغازات و الانتفاخ:
يشكو مرضى القولون العصبي كثيراً من انتفاخ البطن و احتباس الغازات، و يكون التخلص منها مريحاً.
أعراض الجهاز الهضمي العلوي:
25% إلى 50% من مرضى القولون العصبي يشكون من عسر الهضم، حرقة المعدة، الغثيان و القئ. حيث تنتج هذه الأعراض عن وجود اضطرابات أيضاً في الأمعاء الدقيقة، و هي تحدث خلال فترة اليقظة و ليس أثناء النوم.
آلية و أسباب المرض:
لا تزال آلية و مسببات هذا المرض غير واضحة و غير معروفة، و تشير الدراسات الحديثة إلى عدة آليات منها:
- الاضطرابات الحركية و الحسية للقولون
- اضطرابات وظيفية في الخلايا العصبية المركزية
- اضطرابات نفسية
- الضغوط النفسية
- عوامل ممرضة داخل لمعة القولون
العلاج:
تناول الخضروات الورقيه بصوره منتظمه مما يحسن من حركيه ووظيفه القولون
- المرضى الذين يشكون من ألام البطن المصاحبه باضطرابات وظيفية بالقولون، مثل الإمساك أو الإسهال أو الإثنين معاً ( 80 % من الحالات)
- المرضى الذين يشكون من إسهال مزمن دون ألم (20 % من الحالات).
ألام البطن:
يختلف مكان و شدة ألم البطن بشكل كبير، إذ يمكن أن يكون في أي مكان من الجزء العلوي من البطن، و يكون على الأغلب وقتياً على شكل تشنجات (مغص)، كما يمكنه أن يتراكب مع آلام أخرى موجودة لأسباب مختلفة (مرارة مثلاً).
كما تتراوح شده الام فقد يكون الألم خفيفاً يمكن تجاهله، كما قد يصل إلى شدة عالية تعيق الحياة اليومية. لكن الألم لا يظهر إلا خلال ساعات اليقظة، و لا يمنع المريض من النوم. كما يزداد الألم أحياناً بعد تناول الطعام أو بعد التوتر النفسي، و يتحسن بعد تحرير الغازات أو البراز.
اضطرابات وظيفة القولون:
تشكل هذه الاضطرابات العرض الأكثر تواجداً في هذا المرض. أكثر الحالات شيوعاً هو تناوب الإمساك و الإسهال، مع غلبة أحدهما على الآخر. عندما يغلب الإمساك، فمن الممكن أن يستمر لأشهر متواصلة قبل حدوث حالة الإسهال.
الغازات و الانتفاخ:
يشكو مرضى القولون العصبي كثيراً من انتفاخ البطن و احتباس الغازات، و يكون التخلص منها مريحاً.
أعراض الجهاز الهضمي العلوي:
25% إلى 50% من مرضى القولون العصبي يشكون من عسر الهضم، حرقة المعدة، الغثيان و القئ. حيث تنتج هذه الأعراض عن وجود اضطرابات أيضاً في الأمعاء الدقيقة، و هي تحدث خلال فترة اليقظة و ليس أثناء النوم.
آلية و أسباب المرض:
لا تزال آلية و مسببات هذا المرض غير واضحة و غير معروفة، و تشير الدراسات الحديثة إلى عدة آليات منها:
- الاضطرابات الحركية و الحسية للقولون
- اضطرابات وظيفية في الخلايا العصبية المركزية
- اضطرابات نفسية
- الضغوط النفسية
- عوامل ممرضة داخل لمعة القولون
العلاج:
تناول الخضروات الورقيه بصوره منتظمه مما يحسن من حركيه ووظيفه القولون
الملينات: تستعمل الأطعمة الغنية بالألياف و الأدوية الملينة لمكافحة الإمساك المزمن.
مضادات التشنج: تستعمل الأدوية المضادة للتشنج لعلاج الألم (المغص)، و يفضل إعطاؤها قبل الطعام بنصف ساعة لتفادي التشنج قبل حدوثه.
مضادات الإسهال: تستعمل عند حدوث إسهال شديد، و هي متنوعة و كلها ذات مفعول وقتي
مضادات الغازات: تستعمل للنفخة، و منها الفحم الطبي و simethicone
.
الحمية الغذائية: ليس هناك حمية غذائية موحدة لهذا المرض، فكل مريض ينزعج و يتأثر بأنواع مختلفة من الأطعمة، لذلك عليه تفادي هذه الأطعمة التي يكتشفها بالتجربة الشخصية.
0 comments
إرسال تعليق
بما انك وصلت لاخر الموضوع .. اشكرك علي تواجدك بمدونتي و ارحب دائما باسئلكتم ...