اعجبني كثيرا هذا المقال عن خشونه الركبه والالامها والعلاجات المختلفه للأستاذ الدكتور محمد سامي الزهار فقررت ان أنقله لكم للتعم الاستفاده
وهو بعنوان " المعلوم والمجهول عن خشونة الركبة وآلام المفاصل.."
ماذا تعني خشونة الركبة؟
- خشونة الركبة ببساطة هي مرض فقدان الغضاريف المفصلية المبطنة لعظام الركبة نعومتها، التي تكسب مفصل الركبة مرونة الحركة، وتحمل الأوزان أثناء السير والجري والصعود والهبوط على السلم، وجلوس القرفصاء، وغير ذلك من الحركات التي يمتاز بها مفصل الركبة، عن غيره من المفاصل..
- مفصل الركبة من أعقد مفاصل الجسم تركيبا، ويحتاج لمهارة معينة عند التدخل الجراحي، حيث إن آلام الركبة لا تعني بالضرورة خشونتها.. فهناك أسباب كثيرة لذلك..
ماذا تعني خشونة الركبة؟
- خشونة الركبة ببساطة هي مرض فقدان الغضاريف المفصلية المبطنة لعظام الركبة نعومتها، التي تكسب مفصل الركبة مرونة الحركة، وتحمل الأوزان أثناء السير والجري والصعود والهبوط على السلم، وجلوس القرفصاء، وغير ذلك من الحركات التي يمتاز بها مفصل الركبة، عن غيره من المفاصل..
- مفصل الركبة من أعقد مفاصل الجسم تركيبا، ويحتاج لمهارة معينة عند التدخل الجراحي، حيث إن آلام الركبة لا تعني بالضرورة خشونتها.. فهناك أسباب كثيرة لذلك..
* وما هي اسباب الالام مفصل الركبه ؟
- منها تمزق الغضروف الهلالي، وفي حقيقة الأمر فقد خلق الله سبحانه وتعالى الغضاريف المفصلية، حيث تتمتع بقوة تجديدية عالية، وتجدد نفسها مع كل حركة أي أنه من كثرة تحرك المريض، يحدث تجديد لخلايا الغضاريف المفصلية.. وتستمر هذه القدرة التجديدية، لأكثر من ٥٦ عاما، ويعني ذلك أن الخشونة لا تتكون بالغضروف قبل الستين فما فوق ويستطيع الإنسان السير بدون آلام بالركبتين حتى هذه السن..
* ولكن البعض منا يحدث له طقطقة في الساق.. فما تفسير ذلك؟ وهل له خطورة؟
- في كثير من الحالات، يشعر البعض في سن مبكرة، بالآلام في الركبتين خاصة أثناء صعود السلم، مع الشعور بطقطقة أثناء الحركة بالمفصل، مما يجعله يعتقد أنه يعاني من خشونة في الركبة، رغم قدرة الغضاريف المفصلية على التحمل والتجديد لما بعد سن الستين أو الخامسة والستين، ولتفسير ذلك يجب معرفة التركيب التشريحي لمفصل الركبة حتى يتسنى معرفة أسباب تلك الآلام في سن مبكرة.. فمفصل الركبة يمتاز عن أي مفصل آخر، بوجود الغضاريف الهلالية حيث يوجد بكل مفصل غضروفان هلاليان خارجي وداخلي علاوة على الغضاريف المفصلية المبطنة لنهايات العظام، وتكسب الغضاريف الهلالية المفصل صفة تحمل الأوزان، بالإضافة لمرونة الحركة أثناء السير، وغير ذلك من الحركات اليومية، إذا حدث تمزق بأي جزء من أجزاء هذا الغضروف الهلالي، فإنه يسبب ألما بالركبة أثناء السير، مع الشعور بطقطقة أثناء الحركة، مما يوحي للمريض أنه يعاني من خشونة بالركبة، ويزيد من هذا الاعتقاد عدم قدرة المريض على جلوس القرفصاء أو ثني مفصل الركبة كاملا، وهو ما يحدث للاعبي كرة القدم، وغيرها من الألعاب الرياضية حيث تلتوي الركبة أثناء مزاولة الرياضة، فيتمزق ذلك الغضروف ..
طقطقة
* هل تضعف تلك الغضاريف الهلالية في سن متقدمة؟
- قد يحدث ذلك في سن مابين 40 إلى 60 عاما، حيث تضعف مقاومة الغضروف الهلالي، لأي سبب من الأسباب، كزيادة الوزن أو معاناة المريض من بعض الأمراض الروماتيزمية، التي تؤدي لضعف وتمزق الغضروف بأقل حركة ممكنة أثناء السير، أو عند نزول السلم، حيث يشعر المريض بطقطقة مصحوبة بألم في الركبة، ولا يقدر بعدها على السير، وهذا هو التمزق بالغضروف الهلالي للركبة، الذي يكون أغلبه في الغضروف الداخلي لمفصل الركبة.
* وهل تزول تلك الآلام بالعلاج المناسب؟
- للأسف بعد تعاطي كثير من الأدوية المضادة للالتهاب، يزول الألم الالتهابي المذكور، حيث يتعذر على المريض السير بسهولة أو ثني ركبته، ولا يقدر على الجلوس القرفصاء.
* وما الحل؟
- التدخل الجراحي باستخدام المنظار المفصلي، لأن حالة تمزق الغضروف لا تتم لزوال الألم فقط، ولكن هناك معلومات مهمة، يجب التنويه عنها، أولا : إن الغضروف الهلالي له وظيفة معينة تساعد على زيادة ثبات المفصل.. ثانيا : إنها تمتاز بدرجة نعومة شديدة، تساعد على انسيابية الحركة، ومرونتها أثناء ثني المفصل، مما يحافظ على نعومة الغضاريف المفصلية المبطنة لنهايات العظام، المكونة لمفصل الركبة.. فإذا حدث تمزق لهذا الغضروف الهلالي، يتحول السطح الناعم إلى سطح خشن، ويؤدي إلى الألم ثم إلى تآكل بالغضاريف المفصلية مع كثرة الحركة، وبالتالي استخدام المسكنات ..
* هل العلاج المبكر في هذه الحالات يقي من العمليات الجراحية؟
- طبعا، يساهم العلاج المبكر حتى ولو كان جراحيا، في الوقاية من مضاعفات وخيمة، قد تصل إلى علاج جراحي معقد، يصل إلى تغيير مفصل الركبة، ويتلخص العلاج لمثل هذه الحالة في الاستئصال الجراحي للغضروف الهلالي المتمزق.
* هل هناك خطورة في تلك العملية؟
- التطور العلمي المذهل، جعل هذه الجراحة تمتاز بالبساطة والسهولة، حيث تطور استخدام المناظير المفصلية، من مناظير استكشافية إلى مناظير علاجية وجراحية، ويمكن بواسطتها إجراء أعقد الجراحات في زمن قليل.
* كيف تتم هذه العملية ببساطة؟
- هذا ما ابتكرته، وهو دخول منظار لمفصل الركبة من خلال فتحة صغيرة، لا يتجاوز قطرها ٣ ملليمترات، يمكن بواسطتها تشخيص أي مضاعفات أخرى أو إصابات مصاحبة للمرض، بواسطة بعض الآلات الجراحية الخاصة بالمنظار، والتي تتيح إجراء كثير من الجراحات المختلفة بمفصل الركبة، من إماطة الغضروف إلى تنعيم الغضروف، إلى الاستئصال الجزئي.. وبعد الجراحة وخروج المنظار لا يحتاج لعمل إماطة للجلد، ولا يستخدم جبس ولكن يستخدم خيطا كرباط ضاغط.
* وبماذا تنصح المريض بعد تلك العملية؟
- ينصح بالسير بعد الجراحة مباشرة، فور زوال المخدر وإجراء بعض التمارين الرياضية، لتقوية عضلات الفخذ للمساعدة على ثني المفصل، بعد رفع الرباط الضاغط.
6 comments
@Umzug Wien
شرفني ردك و زيارتك لمدونتي المتواضعه
@Entrümpelung
شكرا لك
دكتور ماذا عن عقار ch alph ما رايك فيه
جزاك الله خير
حسبي الله وحده ونعم الوكيل ف سامي الزهار مينفعش أقول دكتور لأنه جزار ونصاب محترف شخصلي تمزق ف الغضروف الهلالي علي إنه روماتويد
جزاكوم الله كل خير ولكوم كل الشكر
إرسال تعليق
بما انك وصلت لاخر الموضوع .. اشكرك علي تواجدك بمدونتي و ارحب دائما باسئلكتم ...